**مُهِمَّةٌ مُشَارَكَةٌ: لِمَ عَلَيْنَا أَنْ نُشَارِكَ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِنَا؟** **

في عالمٍ سريعٍ التغير، يُصبح تربية الأطفال مهمةً مُشَارَكَةً بين الأبوين. فَكُلٌّ مِنْهُمَا يُساهمُ بِطريقتهِ الفريدةِ في تكوين شخصيّةِ الطفلِ. أولاً، يُساهمُ الأبُ في تربيةِ الطفلِ بِتوفيرِ الحمايةِ والدعمِ العاطفيّ. فَحُضورهُ يُعطيِ الطفلَ شعورًا بالأمانِ والثقةِ بالنفسِ. ثانيًا، تُساهمُ الأمُ في تربيةِ الطفلِ بِتوفيرِ الرعايةِ والحنانِ. فَحُضورهَا يُعطيِ الطفلَ شعورًا بالحبِّ والانتماءِ. ثالثًا، يُساهمُ كُلٌّ مِنْهُمَا في تربيةِ الطفلِ بِتقديمِ الدعمِ التعليميّ. فَكُلٌّ مِنْهُمَا يُساهمُ في تعليمِ الطفلِ القيمَ والمبادئَ الأساسيةِ. رابعًا، يُساهمُ كُلٌّ مِنْهُمَا في تربيةِ الطفلِ بِتقديمِ الدعمِ الاجتماعيّ. فَكُلٌّ مِنْهُمَا يُساهمُ في تعليمِ الطفلِ كيفيةِ التعاملِ مع الآخرينَ. خامسًا، يُساهمُ كُلٌّ مِنْهُمَا في تربيةِ الطفلِ بِتقديمِ الدعمِ النفسيّ. فَكُلٌّ مِنْهُمَا يُساهمُ في تعليمِ الطفلِ كيفيةِ التعاملِ مع المشاعرِ السلبيةِ. ختامًا،** يُعتبرُ تربيةُ الأطفالِ مهمةً مُشَارَكَةً بين الأبوين. فَكُلٌّ مِنْهُمَا يُساهمُ بِطريقتهِ الفريدةِ في تكوينِ شخصيّةِ الطفلِ. فَمن خلالِ التعاونِ والتفاهمِ، يُمكنُ للأبوينِ أنْ يُنشئوا أطفالًا مُتوازنينَ ومُستقلّينَ.